Document Type : Original Article

Authors

1 Department of Arabic Language, College of Education, Al-Jarmo University, Kurdistan Region of Iraq

2 Department of Marketing Management, College of Administration and Economics, University of Sulaymaniyah, Kurdistan Region of Iraq

Abstract

يهدف هذا البحث إلى بيان قول الرّب والملائكة في هذه الآية وتحليله من الناحية التركيبية والدلالية، وكشف دلالة الجملة الإسمية والفعلية، وأثرهما على تفسير هذه الآية، وبيان الغرض من تركيب هذا القول في تركيبتها الإسمية والفعلية ، وفي هذا البحث سلطنا الضوء على عناية الله سبحانه وتعالى  بخلق الانسان ، وجعله خليفة على هذه الأرض ، وإخبار الملائكة أن هذا المخلوق الذي وهبه العلم والعقل ، هو سيّد الارض والمتصرِّف فيها ويعمرها ويخلف بعضهم بعضاً ، فالانسان المؤمن أفضل من الملائكة ، لانّ الملائكة عقل محض ليس لهم النفس والشهوة ، أما الانسان ، فله العقل والحكمة والشهوة والنفس ، فاذا غلب فيه العقل والحكمة  على الشهوة والنفس ، فيكون أفضل من الملائكة ، فبهذا العقل  و العلم ، جعله الله خليفة وسيداً ومفضلاً على المخلوقات ، وحاولنا في بحثنا هذا أن نبين معنى قول الرّب والملائكة عن طريق علم النحو وعلم الدلالة.

Keywords