شهنگ محمد أدیب رؤوف
پوخته
يتمثل الهدف من هذه الدراسة في استثمار الافتراضات المسبقة في قصيدة (طواه الردى) لابن الرومي من أجل استنطاق ...
زیاتر بخوێنەوە
يتمثل الهدف من هذه الدراسة في استثمار الافتراضات المسبقة في قصيدة (طواه الردى) لابن الرومي من أجل استنطاق وفك الشفرات الشعرية، وذلك من خلال التجاوزات المعنوية للصيغ الإفرادية والخوض في المعاني الضمنية التي تم الإشارة لها عن طريق ربط النص الشعري بصاحبه (المتكلم) ومتلقيه (القارئ)، متكئين على ماجاء في اتجاهات التداولية والتلوينات الصوتية والتشكيلات الصرفية، فمن خلال المعرفة المشتركة بين المتكلم والمخاطب يتضح الخطاب وتتضح الدلالات الضمنية، وتشكل الافتراضات المسبقة مرآة الحالة النفسية التي مرَّ بها الشاعر، إذ إن الأقوال المضمرة و المعاني الخفية تحوي رسائل قابلة بأن تُحْمَل بواسطة الصيغ الأسمية والفعلية لأنها قائمة على مقصدية المتكلم وتخمين المتلقي لها عن طريق لجوئه إلى فك الرموز وتأويل المعاني، فينطلق المتلقي عادةً في كل عملية تواصلية من معطيات متفق ومتعارف عليها وهذه المعطيات هي بمثابة افتراضات مسبقة والخلفية التواصلية ضرورية لنجاح عملية التواصل بين المتكلم والمتلقي لتحتضن قصيدة ابن الرومي دراسة هذه المعطيات والافتراضات المسبقة. إذ يتكون البحث من مقدمة وتمهيد ومبحثين، يتناول التمهيد (مفهوم الافتراض المسبق وأثره في تواصل الخطاب)، ويليه المبحث الأول الذي يتناول (الافتراض المسبق على وفق مبدأ التنويع في أبنية الأسماء) اعتماداً على الصيغ الاسمية، أما المبحث الثاني فيتناول (الافتراض المسبق على وفق مبدأ التنويع في أبنية الأفعال) اعتماداً على أبنية الأفعال، ويختتم البحث بأبرز النتائج التي توصل