سردار رشيد حمە صالح؛ عباس أنور نامق رشيد
پوخته
إنَّ علم التفسير هو مفتاح العلوم التي احتوى عليها القرآن الكريم، لإصلاح البشرية، وإنقاذ الأمم، ...
زیاتر بخوێنەوە
إنَّ علم التفسير هو مفتاح العلوم التي احتوى عليها القرآن الكريم، لإصلاح البشرية، وإنقاذ الأمم، وإعلاء كلمة الله في الأرض، والمفسرون هم رواد هذا العلم ورجاله الذين يُعَوَّلُ عليهم في تبيان الحق ونشره بين الناس، والتفسير بالمأثور هو الأساس في تفسير كتاب الله تعالى، وله الأثرُ الكبير في فهم معاني القرآن الكريم، ويحتل مكانة الصدارة من بين أنواع التفسير الأخرى، ولهذا يأتي في المقدمة دائماً، وعليه الاعتماد، وفيه نقطة الارتكاز، لأنّه تفسير القرآن بالقرآن الكريم، وبأحاديث المصطفى، وبأقوال الصحابة، وبأقوال التابعين، لتوضيح وبيان مراد الله من الآيات القرآنية، والشيخ الملأ الكبير المفسر من علماء السلف الذين كانت لهم عناية فائقة بدراسة القرآن الكريم وفهمه، إلى جانب اهتمامه في الحديث والاثار، فقد كان من العلماء الذين أولوا اهتماماً بالغاً برواية التفسير بالرأي ولايخلو بالمأثور ايضاً وقد تألفت هيكلية الأطروحة من: تمهيد ، وخمسة فصول، وخاتمة، ثم تثبيت المصادر والمراجع، تناولت في التمهيد التعريف بالشيخ المفسر ملأ كةورة - رحمه الله - وتناولت في الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس دراسة الأحاديث والاثار الواردة في التفسير ثم ختمت الأطروحة بمجموعة من النتائج التي توصلت إليها .