عرفان قادر أمين
پوخته
حَظِيَت الأبنيّةُ الصّرفيّةُ فِي القُرآن الكريمِ وفَهْمُ دلالاتِها الدّقيقة باهتمامِ الباحثينَ وعِنايَتِهم ...
زیاتر بخوێنەوە
حَظِيَت الأبنيّةُ الصّرفيّةُ فِي القُرآن الكريمِ وفَهْمُ دلالاتِها الدّقيقة باهتمامِ الباحثينَ وعِنايَتِهم قَديماً وحديثاً؛ فالتَّغييرُ فِي بِنَاءِ الكلمةِ يَتْبَعهُ تغييرٌ فِي مَعنَاها عَلى الغالِب، والصّيَغُ المختلفةُ تُبْرِزُ الْمَعاني، وتُبَيّنُ مَا تَعْنِيه الألفاظُ، ولِأهميّةِ الموضُوعِ وحَاجةِ المكتبةِ العَربيّةِ لِلدّراساتِ الَّتِي تُعنَى بِبنيةِ الكلمةِ الصَّرفيةِ ودلالاتِها، اِرتَأَيْتُ دِراسَةَ صِيغَةِ فِعَال بِكَسْرِ الفَاءِ مَصْدراً فِي القُرآنِ الكَريمِ دِراسَةً صَرفيّةً دلاليّةً، إذ لَمْ أَقِفْ بَعْدَ البَحثِ والتَّقَصّي علَى دِراسَةٍ مُستقِلَّةٍ تَناوَلَتْهَا سَابقاً، وَاقْتَضَتْ طَبيعَةُ المَادّةِ العِلْميّة تَقسيمَهُ عَلَى ثَلاثَةِ مَباحث، فِي المبحَثِ الأَوّل تَحَدَّثْتُ عَنْ صِيغَةِ فِعَال عِندَ الصّرفيينَ، أمّا المَبحَثُ الثّانِي فَعَقدْتُهُ لِلدِّراسةِ الصَّرفيّة والدّلاليّةِ، وأمّا المَبحَثُ الثّالِثُ فَخَصَّصْتُهُ لِصِيغَةِ فِعال في القراءاتِ القُرآنية وأَثرها فِي الْمَعْنَى.