يوسف علي حسن الداودي
پوخته
قمت بتعريف الابتزاز الالكتروني لغة واصطلاحاً، ثم بينت أهم أسبابه مثل: ضعف الوازع الديني، وتبادل الصور، ...
زیاتر بخوێنەوە
قمت بتعريف الابتزاز الالكتروني لغة واصطلاحاً، ثم بينت أهم أسبابه مثل: ضعف الوازع الديني، وتبادل الصور، والمقاطع المرئية، وانتشار القنوات الفضائية، والعوامل الاقتصادية، والعوامل النفسية، وسوء استخدام التقنية، وضعف الرقابة المنزلية، ووسائل الإعلام السلبية، والصحبة السيئة، والفراغ العاطفي، والرد على المكالمات المشبوهة، وضعف القوانين التي تتعلق بالابتزاز وغيرها. وقمت بتعداد أهم وسائله مثل: استخدام الصور الشخصية، وتسجيل مكالمات صوتية بين الطرفين، وتسجيل مقاطع فيديو، وتبادل الرسائل، وسرقة الحسابات الخاصة في المواقع وغيرها. وذكرت أهم أنواع الابتزاز الالكتروني مثل: الابتزاز العاطفي، والابتزاز المادي. وتعرضت إلى الآثار التي تترتب عنه مثل: الآثار الشرعية، والآثار النفسية، والآثار الأمنية، والآثار الاجتماعية، والآثار المترتبة على القيم، والآثار الاقتصادية وغيرها. وعددت طرقا كثيرة لمعالجته من أهمها: سن قوانين صارمة بحق المبتزين، والتعامل بجدية في عقوبة المبتز، وتخصيص رقم خاص للإبلاغ عن جرائم المبتزين، والتعاون بين الجهات الأمنية وشبكة الاتصالات، وإقامة ندوات وحملات توعية مستمرة، والغاء جميع أرقام الهواتف المحمولة التي لم تسجل رسمياً باسم شخص معين، وفتح دورات خاصة عن كيفية استخدام التقنية العصرية بطريقة صحيحة، وفتح معامل وتوظيف الشباب والشابات. ثم ذكرت التكييف الفقهي والقانوني لعقوبة الابتزاز الالكتروني، وفي الختام قارنت بين هذه الظاهرة وجريمتي التهديد، واغتصاب الأموال، والأحكام الشرعية والقانونية لكل واحدة منهما، وتحدثت عن عقوبة الجلد (الضرب) للابتزاز الالكتروني في المذاهب الفقهية، ومعنى الحبس وأقسامه في الشريعة الإسلامية وفي القانون العراقي.