Dahir Latif Karim؛ شيماء علي جواد
پوخته
لقد تناولنا في هذا البحث الحديث عن الانسجام النصي ودوره في تحقيق تماسكية وانسجامية النص ولكي يطلق مصطلح ...
زیاتر بخوێنەوە
لقد تناولنا في هذا البحث الحديث عن الانسجام النصي ودوره في تحقيق تماسكية وانسجامية النص ولكي يطلق مصطلح النص على أي مقطوعة كتابية لا بد أن تتوفر فيها مجموعة متميزة من الخصائص التي تضفي إلى تحقيق الانسجام ومن هذه الخصائص والمبادئ التي تسـاهم فـي تحقيق مقبولية النص وانسجامه هي : العلاقات الدلالية التي تنقسم بدورها إلى: علاقات الربط، وعلاقات التبعية، وعلاقات الوصف، وكذلك البنية الكبرى الشاملة/ موضوع الخطاب، فهناك طرق وعمليات إدراكية يسلكها القارئ لبناء هذه البنية الكبرى ومنها: الحذف والاختيار والتعميم وهذه القواعد منها ما يقوم بعملية الإزالة والإلغاء ومنها ما يقوم بالتركيب والإبدال، وتعمل هذه القواعد على تقليص النص من خلال حذف أو إلغاء أو إبدال بعض التفاصيل فتعيد النص إلى بنيتها وعناصرها الأساسية، وتحافظ على البيانات الجوهرية التي تؤثر على سير الاحداث في النص، وكذلك تعمل على انسجام البنيات الصغرى المكونه للبنيات الكبرى وذلك من خلال الربط بين عناصر وأجزاء النص، وكذلك مبدأ التغريض، فهي من الأدوات المهمة التي تساهم في تجانس وانسجام النص، ويعد رابط اساسي يربط عنوان النص بمحتواه وبهذا يخلق نوع من الانسجام الدلالي الذي يساعد المتلقي في الوصول إلى دلالة النص، وقد قمنا بتطبيق هذه العلاقات على نماذج من شعر الشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر الملقب بادونيس.