ساية سلام صابر؛ نالي جواد حمد
پوخته
تركز الدراسات الجيومورفولوجية الحالية على جوانبها التطبيقية بسبب التطورات الهائلة التي ...
زیاتر بخوێنەوە
تركز الدراسات الجيومورفولوجية الحالية على جوانبها التطبيقية بسبب التطورات الهائلة التي حصلت في تقنياتها والمتمثلة بالتحليل الاحصائي وتفسير المرئيات الفضائية وبناء قواعد البيانات والنماذج بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية . وقد ازدادت أهمية الدراسات الاجيومورفولوجية مؤخراً في تسليط الاضواء على دراسة وتحليل منحدرات سطح الأرض، إذ إنها تعد خطوة أولية للباحثين في تقديم قاعدة معلومات يستفاد منها في الاختصاصات المختلفة ،منها الهندسية أو الإنشائية، ،ومن دراسة طبيعة المنحدرات يمكن توضيح مناطق الخطر الجيمورفولوجي وتثبيتها على خرائط التخطيط الحضري والاقليمي و استخدامات الأراضي. دُرست مورفولوجية منحدرات سلسلة جبال طؤيذة والتي تبلغ مساحتها(273.91)كم2 عن طريق استخدام المرئيات الفضائية والخرائط الجيولوجية والطوبوغرافية فضلا عن الدراسة الميدانية ،حيث لوحظت تأثيرات التكوينات الجيولوجية و عناصر المناخ والتربة في تنشيط العمليات الجيومورفية ثم تأثيرها على ظهور و تغيير درجة و شكل المنحدرات .اعتمدت الدراسة تضنيف(زنك)لحساب درجة الانحدار وشكل المنحدر ،والذي يتكون من خمس فئات لمعدل الانحدار واشكالها،فظهرت سيادة الأراضي ذات معدل الانحدار (16-29.9)أي الأراضي ذات التلال المرتفعة والجبال و شكل المنحدر متقطع و تليها المناطق المتموجة،حيث إن لهذه المعدلات تأثيراً كبيراً و واضحاً في عملية استخدام الأراضي من الجهات المختصة و بخاصة النشاطات الهندسية والزراعية