فائزة علي
پوخته
شغل المعنى الباحثين قديما وحديثا ، إذ أننا في كثير من الأحيان لا نعني ما نقول بل نضمر معنى آخر في خطابنا ...
زیاتر بخوێنەوە
شغل المعنى الباحثين قديما وحديثا ، إذ أننا في كثير من الأحيان لا نعني ما نقول بل نضمر معنى آخر في خطابنا فالمعنى الظاهر الذي لا يدل بطبيعة وضعه على ما نقول يسمى المعنى (الحرفي)، والآخر الذي نضمر هو المعنى الباطن أو العميق للخطاب ، وهذه الدراسة تنطوي تحت مفهوم من مفاهيم التداولية وهو الاستلزام الحواري وهو بُعد لصيق بالخطاب الذي يأخذ بنظر الاعتبار (المتكلم والسياق ) ؛ لأنَّ الخطاب يمثل ثنائية ( المقام والمقال) الذي يتحصل من خلال طرفي التواصل المرسل والمتلقي ، وهذا ينم على أن علماء العرب من المفسرين كانوا مدركين لهذا البُعد القديم في درسه الجديد في طرحه ؛ لأنَّ علماء العرب قد ركزوا في دراساتهم على فهم للتراكيب التي لها دلالات أمَّا مباشرة (حرفية) أو غير مباشرة ( ضمنية)ملازمة لها ، والتي هي مناط التواصل بين مستعملي اللغة، وقد انقسم البحث على مبحثين اثنين .
أولهما: الاستلزام الحواري للخبر عند المفسرين
ثانيهما: الاستلزام الحواري للانشاء عند المفسرين.