محمود کریم اسماعیل
پوخته
تناول البحث بتسلیط الضوء على العلاقات السیاسیة والصراعات العسکریة بین الامبراطوریة البیزنطیة ...
زیاتر بخوێنەوە
تناول البحث بتسلیط الضوء على العلاقات السیاسیة والصراعات العسکریة بین الامبراطوریة البیزنطیة والسلاجقة فی عهد السلطان ألب ارسلان والامبراطور رومانوس الرابع وأثرها على بلاد الکرد خلال الحقبة (455-463هـ/163-1071م). کان للموطن الاصلی للسلاجقة الاتراک، واسلامهم فی أواخر القرن الرابع للهجرةاثرهافی تحدید نوع العلاقة مع الامبراطوری البیزنطیة،اذ اتسم العلاقات قبیل معرکة ملاذکرد بتذبذبها بین الحرب والسلم، وإن غلبت الحرب على معظم مراحلها، إلا أنها حدثت بعض الهدنة المؤقتة وترتب على تلک العلاقات تغییرات مهمة،فقد استطاع السلاجقة فی غضون سنوات قلیلة احتلال معظم المقاطعات البیزنطیة ،وانعکست ایضاً على بعض الامارات التی تم احتلالهامن قبل السلاجقة، و فی المقابل استطاعت الإمبراطوریة البیزنطیة القیام بهجوم معاکس ولکن دون جدوى،لانها اثرت بشکل أو باخر على بلاد الکرد اذ وکان اصبحت بلاد الکرد مسرحاً للنزاعات. واذ کان مشارکة الکرد باعداد الهائلةفی المعارک التی دارت بینهما سیمابعد معرکة ملاذکرد .رغم ان المصادر التاریخیة تذکر المعارک الحاسمة فی التاریخ الإسلامی، وفیما یتعلق بمعرکة ملاذکرد لم نجد اهتماماً من الباحثین المحدثین بدور الکردالحاسم فی المعرکة التی غیرت مجرى أحداث التاریخ فی اسیا الصغرى و تاریخ الکرد وما ترتب علیها من آثار سلبیة على الامارات نحوا ذبول والانکسار،مقابل انتصارالسلاجقةالاترک. و بلورت العلاقات السیاسیة والصراعات العسکریة البیزنطیة السلجوقیة .