جۆری توێژینه‌وه‌ : Original Article

نوسه‌ران

جامعة الکوفة /کلیة التربیة الأساسیة/قسم اللغة العربیة

پوخته‌

الحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على خاتم الأنبیاء والمرسلین محمد الأمین صلى الله علیه وآله وسلم والهداة المیامین من آله الطیبین الطاهرین علیهم السلام ، وبعد :
     فإن عمل التحقیق فیه کثیر من الجهد والمشقة ، ولکن ثمرة هذا الجهد تنضج بإخراج النص المحقق صحیحاً کما وضعه مؤلفه ، لیفید به فی احیاء تراث السلف ، ولیکون بین أیدی الدارسین ینتفعون به ویفیدون
وإن ارتبط ذلک المخطوط بمدونة شعریة تنتمی إلى عصر أدبی/العصر العباسی ارتقت فیه القریحة الشعریة بسبب تنوع المرجعیات الثقافیة /الفنیة للشعراء والتمظهر الأبرز للمذاهب الدینیة والمسائل العقدیة کانت له الحظوة والتقدیم لإحیائه ، والانتفاع به لیکون دیواناً محققاً مضافاً إلى الدواوین الشعریة العباسیة التی تزخر بها المکتبة العربیة .  
 والبشنوی الکردی من الشعراء الذین لم ینالوا حقهم من التحقیق والدراسة ، فهو من الشعراء الذین تمیزوا بجودة قریحتهم ،وقدرتهم الفائقة على حسن السبک وإصابة المعنى، فضلاً عن أنّه من الشعراء المجاهرین بحب آل البیت علیهم السلام .
وأمام هذه الإشراقات المعرفیة کان لنا السبق فی جمع شعره وتحقیقه ،فکان أن وسم هذا البحث بـ ( البشنوی الکردی ــــ حیاته وما تبقى من شعره ـــــ ) .
لقد کان هدف البحث أولاً : هو جمع شعر البشنوی الکردی وتحقیقه تحقیقاً علمیاً ، وبذلک انتظم البحث على ثلاثة فصول، الفصل الأول الذی تضمن الحدیث عن ترجمة البشنوی الکردی وفیه عدة فقرات منها: البشنویة ونسبه وولادته وصفته وأخباره...   .
والفصل الثانی تناول منهج التحقیق ، والفصل الثالث کان الکلام فیه عن النص المحقق  .
 ثم جاءت الخاتمة التی کانت خلاصة لأهم النتائج خلال مسیرة البحث ، وأخیراً ثبت المصادر والمراجع .
وختاما : هذا ما وفقنا الله الیه من لمِّ شتات حیاة  البشنوی الکردی وجمع شعره، فان أصبنا فهو منّة من منن الله علینا ، وان أخطأنا فحسبنا الضعف والهوان ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمین والعاقبة للمتقین