Hawar Kareem؛ Mardin Faraj
پوخته
یشکل قطاع النفط عصب الحیاة للاقتصاد الوطنی فی العراق، والمصدر الأساسی لتولید الدخل القومی من جهة، والمصدر ...
زیاتر بخوێنەوە
یشکل قطاع النفط عصب الحیاة للاقتصاد الوطنی فی العراق، والمصدر الأساسی لتولید الدخل القومی من جهة، والمصدر الذی لا بدیل له فی توفیر العملات الأجنبیة الضروریة لتمویل عملیات الاستیراد من جهة أخرى؛ وذلک بسبب ضخامة العوائد النفطیة وسهولة تحقیقها التی لا تتطلب نشاطًا اقتصادیًّا حقیقیًّا. وعلیه، یهدف هذا البحث الى بیان قیاس تقلبات أسعار النفط على الموازنة العامة فی العراق. ولتحقیق هذا الهدف اعتمد البحث على المنهج (القیاسی - التحلیلی) من خلال جمع البیانات الثانویة من المصادر المختلفة للمدة (1990-2018). و اخیرا،توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات منها أنه تسهم الإیرادات النفطیة فی تکوین نسبة کبیرة من الإیرادات الحکومیة، ان العراق کانت ولایزال تعتمد على العوائد المالیة النفطیة لتمویل الانفاق العام و عملیة التنمیة الاقتصادیة. ان هناک علاقة طردیة وإیجابیة بین أسعار العالمیة للنفط ورصید الموازنة العامة،أی ان زیادة فی أسعار العالمیة للنفط ینعکس بصورة مباشرة على الموزانة العامة.کما ان الصادرات النفطیة یؤثر ایجابیاً على رصید الموازنة العامة فی العراق وهذه النتیجة یتفق مع واقع الاقتصاد العراقی من حیث اعتماده على الصادرات النفطیة وعوائدها لتمویل الموازنة العامة. و بناء على ذلک فانه ضرورة العمل على تنویع مصادر الإیرادات العامة وترشید النفقات العامة وذلک من خلال زیادة حصلة الإیرادات الضریبیة وزیادة الانفاق الاستثماری.