اشتی عثمان خورشید؛ سعید محمد کریم
پوخته
تطور القوة الاقتصادیة المعولمة الراهنة التی تعبر عن مصلحة رأس المال، خاصة بعد أن أصبحتالأسواق المحلیة ...
زیاتر بخوێنەوە
تطور القوة الاقتصادیة المعولمة الراهنة التی تعبر عن مصلحة رأس المال، خاصة بعد أن أصبحتالأسواق المحلیة أو القومیة غیر قادرة على استیعاب هذا التوسع فی تراکم رأس المال وحرکته المتسارعة،ولذلک فإن الوجود المتزاید الاتساع و التراکم، والتی هی شکل من أشکال تطور الرأسمالیة فی طورها الراهن ،کنتاج مباشر لعملیة التراکم الرأسمالی الذی بات بحاجة إلى أطر عالمیة قادرة على احتواء حرکته و توسعهالمستمرین، و هنا تبداء النظام الدولی والعلاقات الاقتصادیة الدولیة، بتغیر وتبلور حسب مصلحة ومقتضیاترأس المال، لان تراکم رأس المال هی التی تقوم بتوجیه و صیاغة هذه العلاقات بین الدول، وفق معاییراستراتیجیة خاصة، تتمحور کلها عند تعظیم معیار الربح کغایة أولیة، وإخضاع المجتمعات النامیة للسیطرةالکاملة. وبذلک فإن المجتمعات النامیة عموما تتعرض الیوم بحکم تبعیتها ومصالحها الخاصة لحالة من الرخاوةوالخضوع والتراجع، فی ظل تنامی مظاهر ثورة المعلومات وتنامی حرکة صعود رأس المال المالی فی إطارالعولمة والتی أدخلت البشریة عموما، والطبقات الفقیرة خصوصا فی مرحلة من القلق والفوضى، وهی حالةتعبر عن الاختلال الکبیر فی التوازن بین دول المرکز الرأسمالی من جهة، والشعوب الفقیرة من جهة ثانیة،الناجم عن اتساع التناقضات وتزاید مظاهر الاستغلال والاضطهاد، الى جانب الفجوة الهائلة فی ثورةالتکنولوجیا والعلوم والحداثة .