فاطمة عبد مالح؛ أسیل جلیل
پوخته
تعد طرائق واسالیب التدریب بأشکالها المختلفة ما هی ألا تدریبات تطبیقیة موجهة للارتقاء بمستوى الإنجازالریاضی، ...
زیاتر بخوێنەوە
تعد طرائق واسالیب التدریب بأشکالها المختلفة ما هی ألا تدریبات تطبیقیة موجهة للارتقاء بمستوى الإنجازالریاضی، وتحقیق هدف التدریب, ومهما تنوعت هذه الطرائق أو الأسالیب التدریبیة فهی تعتمد فی جوهرها علىأنواع التدریب التی تحدد النظام الأساسی المستخدم للإمداد العضلات بالطاقة أثناء المجهود البدنی.أن التدریب الریاضی یهدف الى "الوصول بمستوى اللاعب الى أفضل درجة ممکنة فی نشاطه التخصصی" ( 1 )وما على المدرب الا أن یکون جدیر فی اختیار الاسلوب او الطریقة المناسبة للفعالیة التی یمکن فیها استخدامالطریقة الأکثر فاعلیة من بقیة الطرائق الأخرى .وریاضة المبارزة من الریاضات الشیقة, والتی استقطبت کثیر من اهتمام العلماء والباحثین المختصین فی مجالالتدریب والفسلجة الریاضیة, ودراسة التکیفات التی تحدث نتیجة ممارسة النشاطات الریاضیة, والتدریب المستمروالتغیرات التی تحدث لأجهزة الجسم ، مما أدى إلى تطورات عدیدة فی طرائق التدریب وأسالیبها . إذ أن زیادةمقادیر التدریب تتطلب من المدرب الإلمام الصحیح بالأسالیب التی تسمح بالإنجاز الریاضی ویتوقف ذلک علىالاختیار الصحیح للأسلوب التدریبی الناجح .وتعد مؤشرات التحمل من اهم الصفات المهمة التی تحتاجها ریاضة المبارزة , اذ عندما تصل اللاعبات إلىالمرحلة الثانیة (خروج المغلوب( من المنافسات تصبح المنافسة من (9 دقائق و15 لمسة )، وهذا یستمر علىطول یوم المنافسة مما یجعل اللاعبة تخوض عدة منافسات فی نفس الیوم، وهذا یتطلب منها تحمل قوة وسرعةالأداء للأطراف العلیا والسفلى حتى تتمکن من تکرار المهارات الهجومیة والدفاعیة، وبتالی الاستمرار فیالمنافسات بکفاءة عالیة دون الشعور بالتعب وهبوط المستوى.وبناءاً على ما تقدم فأن أهمیة البحث تکمن بمعرفة تأثیر اسلوبین من طریقة التدریب المستمر( الفارتلک وتزایدالسرعة )على بعض مؤشرات التحمل لدى لاعبات المبارزة