Iza Adnan Ahmed
پوخته
تکونت السورة من ثلاث فقرات: الأولى تحدَّثت عن وجود کافر یستغنی، ومؤمن یفتقر ویرغب، والثانیة تناولت ...
زیاتر بخوێنەوە
تکونت السورة من ثلاث فقرات: الأولى تحدَّثت عن وجود کافر یستغنی، ومؤمن یفتقر ویرغب، والثانیة تناولت قرآنًا یذّکر، فأناس تتذکّر، وأناس لا تتذکَّر، والثالثة صوَّرت حال الطائفتین یوم القیامة، ولوحظ اقتران الخروج من فکرة إلى أخرى بالانتقال من فاصلة إلى أخرى.
لوحظ تناسب انخفاض نسبة صفات الأصوات أو ارتفاعها مع معنى کلِّ مجموعة من مجموعات السورة، فقد تساوت الأصوات الشدیدة والمهموسة فی المجموعة الأولى؛ لتحاکی تساوی شدَّة أثر معاتبة الرسول (صلى الله علیه وسلم) مع الهمس فی إیصاله، وفی المجموعة الثانیة انخفضت الأصوات الشدیدة، والمجهورة، والرخوة، فی مقابل ارتفاع المستعلیة؛ لأنَّ الحدیث عن القرآن الکریم، والملائکة الأبرار، وفی المجموعة الثالثة بدا ارتفاع نسبة الأصوات المستعلیة بشکل کبیر متناسبًا مع معنى الآیات، فهی تتمحور حول قوَّته سبحانه، وفعله، أمّا انخفاضها فی المجموعة الأخیرة فلنکتة لطیفة تکمن فی محاکاة تصرّف المرء الخالی من السموّ، والرفعة، والمروءة لهول ما یلاقیه.
کشف جدول المقاطع الصوتیّة للمجموعات الثلاثة الأولى فی السورة أنَّ جمیع المقاطع الصوتیَّة المقفلة بصامت فی المجموعة الثانیة قد انتهت بأصوات رخوة، فتناغمت ومعنى آیات المجموعة فطبیعة الأصوات الرخوة تناسب مقام المُلاینة، أمّا المجموعة الأولى فمثَّلت ما نسبته (80%)، وفی المجموعة الثالثة (82%) والفرق فی المعنى بیّنٌ، واضحٌ بین المجموعات الثلاثة، فضلا عن الإیقاع المتمثِّل بالمدود، وأنواعها الذی صوَّر المعنى بشکل رائع.